چکیده:
استدعي الشعراءُ والكتابُ المعاصرون تراثهم العريق في اعمالهم الادبيه وذلك لانتمائهم ولعلاقتهم بالماضي المزدهر او الماضي المشين حتي يُبينوا نقاط القوه والضعف في الواقع الذي يعيشونه، يتخذ نجيب محفوظ في روايه ثرثره فوق النيل التراث عوناً له في إكمال مسار الروايه للمتلقي، ويوظف التراث بانواعه الدينيه والتاريخيه والادبيه والشعبيه حتي يُشعرنا بمشاركه هذه العوامل في احداث الروايه، وبتناسب الحدث الروائي يتم الاستدعاء، وبما ان هذه الروايه من روايات نجيب محفوظ الفلسفيه والرمزيه لذلك كثُر فيها توظيف التراث خاصه في نوعي الديني والتاريخي؛ التراث الديني يرتبط باتجاه الروايه الفلسفيه واما التراث التاريخي فيرتبط بعلاقه محفوظ بالتاريخ وخاصه التاريخ المصري الذي استدعاه في روايته هذه، يُحاول البحث كشف علاقه نجيب محفوظ بالتراث الإسلامي والادبي واثر القرآن الكريم والتراث الإسلامي والادبي في هذه الروايه ومِن النتائج التي توصلتُ إليها في هذه الدراسه ان محفوظ تاثر تاثراً كبيراً بالتراث الديني ومِن ثمَ التراث التاريخي وانه رَاعَي التناسب في توظيفه فحينما تحدث عن الموت ذَكرَ شخصيه الخيام وعندما ذكر العبث جاء بشخصيه صموئيل بيكت الذي عُرف مسرحه بالعبث، المنهج المتبع في هذه المقاله منهج توصيفي.
Contemporary poets and writers use from their past legacy and their work influenced by the relationship to the bad or good works of the past writers whom they revealed strength and weakness of the past societies. Najib Mahfouz used past legacy in his work by “ThartharaFawq Al-Nil (“Chatter on the Nile”) and animate and quicken his novel with this skill. He used Kinds of past legacies such as history، theology، literature and folkloric. He utilized these skills to show us that they figure out the great novel and according to the events of the novel they are used. This novel is one of philosophic and a sample of Najib Mahfouz and he used theology and history a lot in this great novel. The legacy of theology related to the philosophic method of the novel and legacy of the history related to the history specially the history of Egypt. The method which he used in this novel is descriptive-analytic one.