چکیده:
امتاز شعراء فترة الدّستور فی العراق وإیران بالبساطة أو السّهولة فی لغة الشعر و قد شملت أنواع الشعر بأجمعها کان الزهاوی رائداً فی هذا المضمار وقد تبعه الرّصافی ووصل إیرج القمّة فی الشعر الفارسیّ ثمّ بسّط عشقی شعرهُ و قرّبه للعامیة الدارجة. وقد صبغت لغتهم هذه بصبغة عامیة واضحة هی أقرب إلی لغة المجلات والصحف. وقد خصّص ملک الشعراء بهار بعض أشعاره بالبساطة والسهولة. وفی السیاق المتصل یرمی هذاالبحث و اعتماداً علی منهج الوصفی - التّحلیلی إلی دراسة شعر حقبة الدُستور فی العراق وإیران من ناحیة البساطة. ومن أبرزالنتائج الّتی توصلنا إلیها عبر هذا البحث هی: أنَّ شعر البساطة ولیدة الأوضاع الثوریة السائدة علی فترة الدُستور حیث إنّها کانت تقتضی تقریب الشعر إلی أفهام النّاس وأداء الشاعر رسالة اجتماعیة لتوعیة القارئین علی هموم المجتمع وحثّهم علی حمل مهام الثورة.
خلاصه ماشینی:
مظاهر التجديد في شعر فترة الدّستور في العراق وإيران 1 (بساطة اللغة نموذجاً) عبدالصّاحب طهماسبي 2 طالب مرحلة الدکتوراه في فرع اللّغة العربيّة وآدابها، جامعة رازي، کرمانشاه، ایران جهانگير أميري 3 استاذ مشارک في قسم اللّغة العربيّة وآدابها، جامعة رازي، کرمانشاه، ایران الملخّص امتاز شعراء فترة الدّستور في العراق وإيران بالبساطة أو السّهولة في لغة الشعر و قد شملت أنواع الشعر بأجمعها کان الزهاوي رائداً في هذا المضمار وقد تبعه الرّصافي ووصل إيرج القمّة في الشعر الفارسيّ ثمّ بسّط عشقي شعرهُ و قرّبه للعامية الدارجة.
اشکاليّة البحث يتيح هذا البحث المجال لدراسة شاملة حول مظاهر التّجدید حسب الظروف الاجتماعیّة والأدبیة، ملك الشّعراء بهار وإیرج وعشقی في فترة الدّستور الإیراني، والزّهاوي والرّصافي في نفس الحقبة الزمنیة، حیث تكشف هذه الدّراسة عن الظروف الاجتماعیّة والأدبیة الخاصّة التي اتّسم بها المجتمعان.
» (شفیعی كدكنی،1390: الف/ 369) وإذا أردنا أن نتعمق أكثر في دواوین شعر إیرج، نصل إلی التعددیة في مبانیه، یقول الدّكتور شفیعي في هذا المجال: (المصدر نفسه: 369) ویأتي الدّور لعشقي؛ فنری أن البساطة هي إحدی میزاته الشّعریّة، وأنّ كثیراً من أشعاره قد أصبحت أمثالاً سائرة بین الناس.