چکیده:
لا ريب أن ما يميز الإنسان كإنسان ماهية وجوهرا هو اللغة والبيان من جانب والعقل والفكر الفنان المبدع من جانب آخر، لذلك كان حريا باللغوي واللساني والفيلسوف على السواء الاعتناء بوصف اللغة البشرية وتعليل ظواهرها الإنسانية بكل تجلياتها ما أمكن، مع رعاية علاقتها –وذلك لب الأمر وزمام العم ق- بالفكر الإنساني الخلاق بتوضيح مظاهر الاختلاف بينها –اللغة- وبين التواصل الحيواني بوصل ذلك التحليل وجوبا بتفاضل العقل السديد عند بني آدم المجيد. هذا، والاهتمام أيضا بخصائص اللسان البشري يو ضح معالم تعيين أخصية الإنسان باللغة والبيان كآلة اتصال بين الناس في محيطهم وهو كذلك سلم للعروج إلى البحث عن جوهر اللغة سليلة العقل وتحديد ماهيتهما على ما في ذلك من عنت وصعوبة لعمق الموضوع لا استحالته البتة، مما يوصل رويدا رويدا إلى إبراز أهمية اللغات كلها كحالة إنسانية عالمية تختص بكل جنس وقوم ومجموعة بشرية لها عبقريتها وخصوصياتها الذاتية غير النافية للقاسم المشترك بين الألسن قاطبة.
For sure, what characterizes Human being is language on one hand, and creative reason on the other. Thus, both
linguist and philosopher are intrested in describing and analyzing language as a tool of communication and an
essence of reflexion in its relationship with innovative Reason. Also, one must pay attention to the difference
between complex Human tongue with its solid ties with reasoning and the simple animal communication in the
animal group.