چکیده:
مع تزايد مي الدراسات الإنسانية نحو الدقة في الاختصاص في دراسة أي ظاهرة معرفيّة كان هذا البحث ممثلا لهذا المي ؛ من خلال الوقوف على تجربة من تجارب الدرس اللغوي في العراق, مممَثلة بالمنهج الوصفي في العراق, فكان البحث يتجه نحو الوقوف على جانب مهم من جوانب تلقي المنهج الوصفي في العراق وهو جانب )التنظير(, والذي يعد ركنا مهما في التأصي لأي ظاهرة معرفية, وتبرز أهميته من كونه يمهد لجانب التوظيف والتطبيق أهمَّ المقولات التي يحتاج إليها المطبق, وكان الدرس العراقي مادة مهمة لبيان التنظير للمنهج الوصفي من خلال جهود الباحثين العراقيين والذين اتجه التنظير عندهم نحو القبول بالمنهج الوصفي وهذا القبول انقسم على: القبول )الكلي(, أو )الجزئي( , وبين الرفض للمناهج الحديثة والمنهج الوصفي من ضمنها , فسار البحث على هذا الأساس مبينا ماهيّة المنهج الوصفي وما استقر عليه لدى الباحثين ثم بيان البداية الأولى لتلقي الباحث العراقي والتأثيرات عليه من الدروس الأخرى وما كان عليه قب المنهج الوصفي, ومن خلال الوقوف على أهم الدراسات العراقية والتي تمث توجهات عامّة ليص البحث إلى خلاصة يضمنها أهمّ ما توص له البحث.
As a type of perception of any intellectual phen omenon this research aims to show how the Iraqi searcher receives the desecriptive method which belongs to the western studies ,and this aim will be observed through theorizing about this method , through looking at the linguistic efforts of each searcher in aspescific period of time and through dividing this degree with this method , so there are positive reception ,and negative reception and this division is subdivided into comblete positive reception ,and than complete rejection or partial rejection ,debending on this distribution this research enlarges to conclude at the end the results that debend on scientific foundation.