چکیده:
تعتبر السيكولوجية الايجابية عبارة عن نظرية وفرع من فروع علم النفس التي طرحت
في الآونة الأخيرة ولما تأثر على علم النفس والعلاج النفسي تركز هذه الظاهرة على تحسين
الأداء النفسي الوظيفي العام للإنسان إلى ما هو أبعد من مفهوم الصحة النفسية بمعناه
التقليدي. وتهتم ببحث محددات السعادة البشرية والتركيز على العوامل التي تفضي إلى
تمكين الإنسان من العيش حياة مرضية ومشبعة يحقق فيها طموحاته ويوظف فيها قدراته إلى
قصى حد عكن ووص ول لى لوضا عن الات وعن الأخرين وعن السام بصق عامة.
تهتم السيكولوجية الايجابية بت بتحقیق هدف عام مفاده فهيم وتحديد العوامل التي تكن
اتراي الوسات, واتجتسات مي الازدهار, وناكه مى خلا توظيف كل اقا ماق
الطرق العلمية في دراسة مشكلات البشر وتخليصهم من صور المعاناة النفسية لا بالتركيز على
هذه الصور المختلة أو المرضية بل فبالتركيز على ما في الإنسان من مكامن قوة وفضائل
إنسانية إيجابية. كذلك على تصورنا ماهية الإنسان ومعرفة حقيقة الشخصية رغم أن
النصوص الدينية-القرآن الكريم وادعية أهل البيت لل لا تتضمن مصطلح علم النفس
بشكل صريح لكنها تحتوي على ملاحظات وتعاليم كثيرة يمكن الاعتماد عليها لاستنباط
وفهم جوانب هذا العلم تحت إطار علم النفس الاسلامي. وتعتبر هذه الدراسة خطوة نحو
التدقيق في أصول علم النفس الاسلامي وبيانها وفهمها لذا فهي تمنح الباحث قدرة على
مواجهة أصول علم النفس الحديث واختيارها ومن ثم تقييمها؛ والہدف من تدوينها هو
التعرف على المبادي النظرية والفلسفية للسيكولوجية الايجابية لكذلك استكشاف وفهم
اصول هذا النمط واستكشاف وفهم مبادي النظرية والمضامين الفلسفية لأدعية الإمام
الصادق ايه وفهم أصول علم النفس المستوحى من هذه الأدعية. أسلوب هذا البحث
وصفي تفسيري» إذ ضمن الأسلوب المرمنوطيقي الذي يعتبر بحد ذاته سنخنا من
الدراسات النوعيةء يتجاوز الباحث مستوي المعطيات بحيث يبلغ بعض مستويات التفسير.