چکیده:
الهدف العام لهذه الدراسة هى بحث ارتباطات متغير حب الحياة ومنبئاته» وأما
الأهداف المفصلة لها فإنها تعرف الفروق - بحسب الجنس والدولة - في التدينء
وقوة العقيدةء والصحة الجسميةء والصحة النفسيةء والسعادةء والرضا عن الحياةء
وحب الحياةء والأملء والتفاؤل؛ بالإضافة إلى تعرف العلاقة بين متغيرات الدراسة
ومتغير حب الحياةء وتكونت عينة الدراسة من ٠٤١ طالباً وطالبة من جامعتي
الكويت وبيروت العربيةء راوحت أعمارهم بين ۲۷-۱٦ سنة. وأسفرت النتائج عن
ارتباط متغير حب الحياة ارتباطاً دالاً إحصائياً عند مستوى 0,٠١ - لدى الكويتيين
واللبنانيين - بالمتغيرات الآتية: التقدير الذاتي لكل من: الصحة النفسيةء والشعور
بالسعادةء والرضاء ومقاييس: الأملء والرضا عن الحياةء والتفاؤلء وقد راوحت
معاملات الارتباط بين ١٠,٠ء و ۷۳,٠ء وبلغت أعلى معاملات الارتباط )٠,۷۳( بين
مقياسي حب الحياة والتفاؤلء وأسفرت نتائج التحليل العاملي عن استخراج عاملين›
سميا: "الهناء الشخصي والصحة النفسية"ء و"التدين والصحة الجسمية"ء
وأظهرت نتائج تحليل التباين للفروق بين المجموعات أن الكويتيين الذكور والإناث
أكثر تديناًء وأعلى في قوة العقيدةء وأكثر رضا عن حياتهم من اللبنانيين من الجنسين
بصورة دالة إحصائياًء كما كان الكويتيون الذكور أكثر سعادة من اللبنانيين من
الجنسين بمستوى دال إحصائياء وبينت نتائج تطليل الانحار المتعدد المتدرج أن
متغير التفاؤل أهم المنبئات بمتغير حب الحياة في المجموعات الأربعء أما نتائج تحليل
التمايز فقد بينت - بعد أن صُّنف متغير حب الحياة إلى ثلاثة مستويات: منخفضء:
ومتوسطء ومرتفع - أن التفاؤل كان أكثر المتغيرات تنبؤاً بقيمة المتغير التابع
(حب الحياة)» ويأتي بعده التقدير الذاتي للسعادةء ثم مقياس الرضا عن الحياةء
والتقدير الذاتي للرضاء والتقدير الذاتي للصحة النفسيةء والدولة (الكويت / لبنان)›
حيث تصنف هذه المتغيرات مع الدالة (١)ء وأسهمت هذه الدالة في تفسير التباين
والتمييز بين مستويات حب الحياة بنسبة ٠۳,۲//، وهذه النسبة تعتبر أكثر قوة في
التمييز بين مستويات متغير حب الحياة والتنبق به» وتشير نتائج هذه الدراسة إلى أن
حب الحياة متغير جدير بمزيد من البحث والدراسة في إطار الهناء الشخصي الذي
يعد أهم الموضوعات في علم النفس الإيجابي