چکیده:
الد راسد:
تهدف الدراسة غلی التعرف علی النمط القیادی الذی یمارسه مدیری المدارس
المتوسطة والثانویة من واقع المنظور الإنسانی والمنظور التطبیقی من وجهة نظر
المعلمینءواستکشاف الفروق بین استجابات أفراد عینة الدراسة ومدی ممارسة مدیری
المدارس المتوسطة والثانوی للبعدین الوظیفی والإنسانی وفقا للمرحلة الدراسیة.
وأجرت هذه الدراسة علی عینة مکونة من (۲۸۲) معلماً من المعلمین فی هذه المدارس
واستهدفت الإجابة علی سؤال رئیس وثلاثة أسئلة فرعیة ن وأحتوی استبیان هذه
الدراسة علی ) ۲٠ ( بندا ومقسمة إلی مجالین الأول النمط القیادی وسلوکه من الجائب
الإنسانی ویشمل ) ۲٠ ( بندا والثانی یمثل النمط القیادی وسلوکه من الجائب الوظیفی
ویشمل (1) بنود.
وأکدت النتائج أن مدیری المدارس فی المرحلة المتوسطة والثانویة لعینة الدراسة
یمارسون البعد الإنسانی فی الإدارة معظم الوقت خاصة فیما یتعلق بإظهار مجموعة
بشکل جید أمام المسئولین وتسویة الخلافات فی المجموعة وأن البعد الوظیفی لدی
مدیری المدارس فی المرحلة المتوسطة والثانویة یمارسون البعد الإنسانی فی الإدارة
معظم الوقت خاصة فیما یتعلق بإظهار مجموعة العمل بشکل جید أمام المسنولین
وتسویة الخلافات فی المجموعة.
وأن البعد الوظیفی لدی مدیری مدارس المرحلتین المتوسطة والثانویة یمارس فی
أغلب الأحیان خاصة فیما یتعلق فی إتباع التعلیمات والأنظمة المعمول بها إلا أن بعض
المدیرین یرفضون تبریر تصرفاتهم للعاملین معهم فی بعض الأحیان. و
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات الاستجابات حول درجة
ممارسة مدیری المدارس المتوسطة والثانویة القیادی فی الجانب الإتسانی وکذلک فی
الجانب الوظیفی. حسب اختلاف المرحلة الدراسیة بمعنی أن ممارسة الدور الإنسانی
والوظیفی لدی مدیری المدارس المتوسطة والثانویة لا یختلف باختلاف المرحلة
التعلیمیة