چکیده:
تهدف هذه الدراسة إلی معرفة مدی انتشار ظاهرة العنف الأسری ضد الأبناء وکشف علاقتها
بالأمن النفسی لدیهم؟ وتکون مجتمع الدراسة من مجموعة طلبة من مرحلة التعلیم الأساسی
(الحلقة الأولی والثانیة) بصفوفها الثلاثة الرابع والخامس والسادس» من الذکور والإناث فی
مدارس مدینة دمشق وریفها. وقد بلغ عدد أفراد العینة 300 ( تلمیذ وتلمیذة سُحبت عشوائیاً من
مدارس دمشق وریفها وتضمنت ) 150 ( ذکوراً ور ) 10-12 إناثاً من دمشق وریف دمشق. وقد
شملت العینة نسباً متکافئة بالعمر والصف من طلاب مرحلة التعلیم الأساسی فی کل مدرسة والذین
تراوحت أعمارهم بین ) ١۲-١١ ( عاماً ومن الصفوف رالرابع؛ والخامس؛ والسادس). ولأغراض
الدراسة قامت الباحثة باعتماد استبانه العنف ضد الأبناء (إعداد عبد المحسن بن عمار المطیری)
بالمقابل استخدم مقیاس الأمن النفسی (إعداد فهد الدیلم) › فاروق عبد السلام یحیی محمد
وتمت معالجات البیانات باستخدام طرق إحصائیة تمثلت فی النسب المئویة ومعامل الارتباط
فضلاً عن المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة. وقد أظهرت الدراسة النتائج التالیة: ارتفاع
نسبة العف المعنوی اللفظی والجسدی؛ ووجود ارتباط دال إحصائیاً بین العنف الأسری والأمن
النفسی لدی عینة من تلامیذ التعلیم الأساسی وعدم وجود فروق دالة إحصائیاً بین أفراد العینة فی
مستوی العنف الأسری وفق متغیر الجدس کما أن النتائج دلت علی وجود فروق دالة إحصائیاً بین
أفراد العینة فی مستوی الأمن النفسی وفقاً إلی متغیر الجنس لصالح الإناث. فضلاً عن ذلک تین
وجود فروق دالة إحصائیاً بین الطلبة فی العنف الأسری وفقاً إلی متغیر مکان السکن وذلک لصالح
أبناء المدینةء وکذلک وجود فروق دالة إحصائیاً بین أفراد العینة فی العنف الأسری وفق متغیر
المستوی التعلیمی للأهل لصالح المستوی التعلیمی المرتفع. وأخیراً أشارت النتائج إلی وجود فروق
دالة إحصائیاً فی مستوی الأمن النفسی للأبناء بین أفراد العینة وفقاً إلی متغیر المستوی التعلیمی
للوالدین لصالح أبناء المستوی التعلیمی المرتفع.