خلاصه ماشینی:
"{UU}التقریظ و الانتقاد «العیون الغاربة»* سیاحة فی ربی عاملة (به تصویر صفحه مراجعه شود) بقلم الدکتور خلیل ابو جهجه دزینة من الأقاصیص فی مجموعة«العیون الغاربة»للدکتور علی حجازی،تسعة منها،تدور أحداثها الرئیسة،علی ثری عاملة،و غالبا ما کان مسرحها،قریة القاص و ما جاورها،فی الساحة و البرکة،و البیدر،و البیوت المهدمة أو التی تنتظر،فی جور التبغ و مساکبه و حقوله،فی الکروم و الودیان و الطرقات،فی الغابة و عین الماء و النبع.
). و ان بدت ألوان هذه المعاناة سلبیة،فإن لها ما یقابلها من سلوکات ایجابیة،مبنیة علی سابق قرار و تصمیم،یهدفان إلی التحریر و طرد المحتلین،و الصمود فی الأرض،و شد أواصر المحبة معها(النذر، حمزة،عود مزهر من المرج...
إلا أننی سأشیر،إلی بعض النماذج ذات الدلالات الایجابیة و الأبعاد النفسیة،منها التوق إلی الصمود و التمسک بالأرض،و تربیة الأبناء علی محبتها (عود مزهر من المرج)،عدم الخوف من الأعداء و الجرأة علیهم(بعد الحاجز) المشارکة الوجدانیة العمیقة مع القابعین علی تخوم الاحتلال؛و الاعتراف بقداستهم،شعبا و أرضا و منهجا و سلوکا(عند الحدود)؛عمق العلاقات الأسرویة بین الأخوة الایتام،و حدبهم علی بعضهم بقیادة الأخ الأکبر،و العرفان بالجمیل و السعادة الکبری بتنفیذ وصیة الأب المتوفی علی أکمل وجه،وقع ذلک علی المتلقین(القاص و جمهور المعرض)،أقصوصة(لوحة)؛ثورة الطفل الیتیم و آباؤه، و تذکره ما رباه علیه أبوه من قیم،و الانتصار علی الجوع و الفقر؛ندم المرأة علی (*)«سبعون»،المجموعة الکاملة،المجلد الأول،المرحلة الأولی،ص 37،دار العلم للملایین،بیروت،ط 2، 1979.
و فی ما خلا ذلک،نلحظ اشارات دالة علی الفرح و البهجة فی غیر موقع و لا سیما تلک العائدة إلی مواقف الصمود و التضحیة،فی السلوک العاملی المقاوم."