خلاصه ماشینی:
"-و قوله:«نبی السیف»،بعید عن الحقیقة:حقیقة طبیعة الإسلام،إذ (لا إکراه فی الدین) 256/البقرة،و السیف لا سلطان له علی القلوب،و ما لجأ المسلمون الأولون من عهد النبی صلی الله علیه و سلم و خلفائه و من جاؤوا بعدهم إلیه إلا دفاعا عن عقیدتهم حین هددتم قریش و غیرها من القبائل،ثم حین هددهم الروم البیزنطیون،و هددهم الفرس المجوس،و هم فی هذه الغزوات لم یفرضوا علی أحد- الهاشمی،هازم الأحزاب (محمد)مقسم الأسلاب275 و آله فرسان مضمار الوغی و صحبه سبق حلبة الهدی276 ما قامت الحرب و ثار الرهج و سلت الضبا و سالت مهج277 [181/ب] ثم السلام من محب نائی و أکمل الثناء و الدعاء إلی النقاب الفاضل الهمام العالم الحبر الرضا القمقام278 عف الإزار طاهر الأثواب سلالة الأطهار و الأطیاب279 السید السمیدع الجلیل خلی و خدنی صاحبی خلیلی280 علامة الدنیا قریع دهره من لا یباری من وحید عصره281 ق-دینهم...
فقد غدا ذا منة علی الملا لدفعه بالتی مثل ذا البلا426 فیا له من ذی دهاء منتجب من واضع الهناء موضع النقب!427 لله دره!أصاب المفصلا و قطع المحز فیما فعلا428 فأوله المدیح أیا کان،لا «تعدل به فهو یضاهی المثلا»429 و الحمد لله علی نواله علی خفی اللطف من إفضاله430 مواهب منه توالت زائده «فالله بر،و الأیادی شاهده»431 ثم صلوة و سلام کملا علی الذی علی السموات علا432 (محمد)خیر الوری الرؤف السید الطهر الرضا العطوف433 و آله الغر مصابیح الهدی و صحبه لیوث حومة الردا434 ما أغمدت قواضب الکفاح بین الوری فی السلم و الصلاح435 من المحب المخلص المباهی بحب أهل الفضل:(عبد الله)."