خلاصه ماشینی:
"3-مدارس نقل التکنولوجیا و تکوینها یمکن القول إن هناک مدرستین لتکوین التکنولوجیا: أ-المدرسة الأوروبیة التقلیدیة:تبلورت هذه الطریقة عبر سنوات عدیدة من التطور و التجربة،حیث بدأت خطواتها قبیل الثورة الصناعیة و ذلک ببناء مؤسساتها الجامعیة و مراکز البحث العلمی و المکاتب الهندسیة الاستشاریة و مکاتب تسجیل براءات الاختراع،و ذلک بشکل تدریجی بطیء،و لکنه متکامل وصولا إلی المستوی المتقدم الذی وصلت إلیه أوروبا و الولایات المتحدة الأمریکیة11.
و أسست المدن العلمیة کمدینة تسکوبا فحققت الیابان المعجزة الاقتصادیة،و حافظت علی تقالیدها و تراثها و تفوقت فی مضامیر عدیدة علی دول العالم لتحتل المرتبة الرابعة فی دلیل التنمیة البشریة لدول العالم عام 1999،و لتکون تجربتها مدرسة جدیدة فی نقل التکنولوجیا و توطینها استفاد منها عدد من الدول النامیة فی السنوات الأخیرة.
تمکنت کوریا الجنوبیة خلال العقود الأربعة الماضیة من أن تحقق نموا اقتصادیا خارقا، و أخذت تتطلع إلی منافسة الیابان و الدول المتقدمة الأخری بعد أن کانت حتی عام 1960 من دول العالم الثالث الضعیفة النمو،و کان دخل الفرد فیها من الناتج القومی الإجمالی أقل من مائة دولار.
خطوات لتشجیع البحث العلمی:و قد اتخذت خطوات لتشجیع البحث العلمی من قبل الدولة و القطاع الخاص و ذلک بتخفیض الضرائب بنسبة 200 بالمئة مما یصرف علی البحث و التطویر و تشجیع إجراء البحوث بعقود و تشجیع تعیین العلماء فی القطاع العام و إقامة بحوث السوق لمعرفة الإنتاج المناسب لحاجة السوقح 3-نجاح الهند فی تقانة البرامجیات أ-خلیفة الهند لقد وصل تعداد سکان الهند عام 2000 إلی المیار نسمة و تعانی تبعات زیادة سکانها التی تبتلع أی تقدم فی التنمیة."