خلاصه ماشینی:
"باب الکتب محمد إقبال سیرته و فلسفته و شعره تألیف الدکتور عبد الوهاب عزام-192 ص-مطبوعات باکستان مطبعة الصباح بالقاهرة،1373-1954 بین هذا المؤلف و المؤلف فیه،و هما من أکابر أعلام العصر،و شائج من قربی الروح و الفکر و العقیدة و نوازع النفس و منازع الحیاة،تمثلت منذ أزمان فی لهجه بأدبه،و ولعه بالتعریف به و ترجمة آثاره الی اللغة العربیة فی حیاته و بعد مماته،حتی کان من أثر هذا اللهج و الولع أنه ما ذکر بین العرب اسم«محمد إقبال»إلا مثل للأذهان-عند ذکره- اسم«عبد الوهاب عزام»،کأنهما الشاخص و الظل.
کمال ابراهیم إنباه الرواة علی أنباه النحاة الجزء الثانی،بتحقیق محمد أبی الفضل إبراهیم أیضا تکلمنا علی الجزء الأول من هذا الکتاب النفیس فی أحد الأجزاء الصادرة من المجلة1،و هذا الجزء قد تناول من أسماء النحاة حرف الدال فما بعده حتی الغین المعجمة، و قد بذل فیه من العنایة و التحقیق و اختیار الورق مثل ما رأیناه فی الجزء الأول،و لنا ملحوظات یسیرة نذکرها بالترتیب: 1-جاء فی(ص 5)فی ترجمة أبی غسان دماذ اللغوی قوله یعنی المازنی: و أتعبت بکرا و أصحابه بطول المسائل فی کل فن فعلق الأستاذ المحقق فی الحاشیة:«روی القالی عن المازنی أنه قال:و الله ما أحب أنه سألنی قط،فکیف أتعبنی؟»و نری أن الصواب«ما أحسب»،و منه الحسبان أی الظن، و لا وجه للحب فی مثل هذا الأمر.
مصطفی جواد تاریخ مدینة دمشق و ذکر فضلها و تسمیة من حلها من الأماثل أو اجتاز بنواحیها من واردیها و أهلها تصنیف الحافظ أبی القاسم علی بن الحسن المعروف بابن عساکر المجلدة الأولی-تحقیق صلاح الدین المنجد-(859 صفحة من القطع الکبیر)عدا المقدمة- مطبعة الترقی بدمشق،1951 م-1371 ه المجلدة الثانیة-القسم الأول،تحقیق الدکتور صلاح الدین المنجد(353 ص)-المطبعة الهاشمیة بدمشق-1954 م إذا عد أعاظم المؤلفین فی الإسلام،کان مؤلف هذا الکتاب الإمام الحافظ أبو القاسم ابن عساکر،المتوفی بدمشق سنة 571 هـ/1175 م،من الأوائل المذکورین."