خلاصه ماشینی:
"مشکل إعراب الأشعار الستة الجاهلیة القسم الثانی دیوان علقمة الفحل (ت 603 م) شرحه محمد بن إبراهیم بن محمد الحضرمی(ت 609 هـ) حققه الدکتور علی الهروط مقدمة التحقیق: عنی العلماء منذ مطلع القرن الثانی بدواوین الشعراء الستة:امریء القیس و النابغة و علقمة و زهیر و طرفة و عنترة،و کانت قصائدهم من المصادر الأولی التی استقی منها العلماء أحکامهم النقدیة،و آراءهم الفنیة،و قواعدهم النحویة و الصرفیة و العروضیة،و بحوثهم اللغویة،و اتخذوها وسیلة للاستشهاد و التمثیل و الاحتجاج،و یعود الاهتمام بهؤلاء الشعراء لأنهم فی المرتبة الأولی فی التفوق و الشهرة،و هم من أقدم الشعراء و أطولهم قصائد،قال الأعلم الشنتمری فی مقدمته1:«رأیت أن أجمع من أشعار العرب دیوانا یعین علی التصرف فی جملة المنظوم و المنثور،و أن أقتصر منها علی القلیل،إذ کان شعر العرب کله متشابه الأغراض،متجانس المعانی و الألفاظ،و أن أوثر بذلک من (1)-انظر:دیوان طرفة بن العبد،ص 1،2 و هو قسم من شرح دواوین الشعراء الجاهلیین للأعلم الشنتمری.
9-عنوان الکتاب فی صفحة الغلاف،مختلف عنه فی مقدمة الکتاب، ففی الغلاف:«شرح ابن خروف علی دیوان الشعراء الست»و عنوانه فی مقدمة الشارح:«مشکل إعراب الأشعار الستة الجاهلیة»و لم یلحظ هذا الاختلاف بروکلمان أو غیره.
و ذکر الهروی أن لأم ستة مواضع أحدها:أن تکون عطفا بعد ألف الاستفهام کقولک أقام زید أم عمرو و الثانی بعد ألف التسویة کقولک:سواء علی أزید فی الدار أم عمرو و الثالث:تکون بمعنی بل و تسمی المنقطعة بما قبلها و ما بعدها قائم بنفسه غیر متعلق بما قبله و ذلک قولک:هل زید عندک أم عمرو؟فأم هنا إضراب عن الأول بمعنی بل."