خلاصه ماشینی:
"فما حکم ما یلی :أولا : هل یجوز لمسلم أن یقرأها وأمثالها من الأبیات تعبدا ویعتقد ما فیها من المعانی ؟ثانیا : هل یجوز لمسلم أن ینادی عبد القادر الجیلانی ألف مرة فی غرفة مظلمة بکل خشوع وخضوع ویطلب حضوره ؟ثالثا : ما حکم من فعل ذلک فی الإسلام ؟رابعا : هل یجوز لمسلم أن یصلی وراء من یعتقد بهذه الاعتقادات ویشترک فی هذه الحفلات ؟ وما واجب المسلمین نحوهم ؟ (22/80) الجواب :أولا : دعاء غیر الله من الأموات والغائبین والاستعانة بهم فی کشف غمة أو تفریج کربة أو شفاء مریض أو نحو ذلک شرک ؛ لأن هذا الدعاء وهذه الاستغاثة عبادة وقربة فالتوجه بها إلی الله وحده توحید ، وصرفها لغیره شرک أکبر ، ومن ذلک قراءة ما فی السؤال من الأدعیة وأمثالها ، واعتقاد ما فیها فهو شرک أکبر یخرج من ملة الإسلام - والعیاذ بالله - قال الله تعالی : { ولا تدع من دون الله ما لا ینفعک ولا یضرک فإن فعلت فإنک إذا من الظالمین } (1) { وإن یمسسک الله بضر فلا کاشف له إلا هو وإن یردک بخیر فلا راد لفضله یصیب به من یشاء من عباده وهو الغفور الرحیم } (2) وقال : { وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا } (3) وقال : { ومن یدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا یفلح الکافرون } (4) إلی غیر ذلک من الآیات التی دلت علی اختصاص الله بالاستغاثة والدعاء ، وثبت أن النبی - صلی الله علیه وسلم - قال : « إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله .
عبد العزیز بن عبد الله بن باز (22/99) فتوی برقم 2726 وتاریخ 2 \ 12 \ 1399 هـالسؤال الأول : ما حکم حلق اللحیة وما حکم الأخذ منها ؟الجواب : حلق اللحیة والأخذ منها حرام لشمول الجمیع بنصوص السنة الواردة فی ذلک مثل قوله علیه الصلاة والسلام « أرخوا اللحی » (1) وقوله « وأعفوا اللحی » (2) وتوفیرها وإعفاؤها ترکها بدون حلق أو أخذ منها وسبق أن ورد إلی اللجنة الدائمة سؤال مماثل لهذا السؤال أجابت عنه بالفتوی رقم__________(1) صحیح مسلم الطهارة (259),سنن الترمذی الأدب (2764),سنن النسائی الزینة (5224),سنن أبو داود الترجل (4199),مسند أحمد بن حنبل (2/16),موطأ مالک الجامع (1764)."