خلاصه ماشینی:
"و یمکن دراسة الاستفادة من الطاقة الحراریة الأرضیة و کذلک طاقة الکتل الحیویة-أما الورقة الوطنیة التی قدمتها الجمهوریة العربیة السوریة (السید هشام سمعان:مستشار اقتصادی فی وزارة النفط و الثروة المعدنیة)فأشارت إلی أن تأسیس اللجنة العلیا للطاقة،التی من مامها تقریر استخدام الموارد سواء کانت تقلیدیة أو متجددة و جدیدة.
و بعد أن أشارت الورقة إلی إعداد الدراسات حول مصادر الطاقة المولدة من الکتل الحیویة و الطاقة الحراریة الأرضیة و طاقة الریاح، قدمت إقتراحا مخططا لمنهج إدخال إستعمال الطاقة الجدیدة و المتجددة إلی الدول النامیة- أما الورقة الأردنیة(السید عبد الله جرادات:مدیر دائرة الهندسیة المیکانیکیة فی الجمعیة العلمیة الملکیة)فأشارت إلی النشاط الواسع فی استثمار الصخر الزیتی الذی تتوفر منه احتیاطات کبیرة فی الأردن.
و قد توصلت الدراسة إلی عدة استنتاجات أهمها:أن هناک حاجة متزایدة لمزید من مصادر الطاقة فی المناطق الصحراویة و الریفیة النائیة،و أنه توجد فی الوطن العربی إمکانات کبیرة لاستخدام طاقة الریاح،و هناک قاعدة فنیة و صناعیة قادرة علی ترکیب و صیانة و صنع مختلف أجهزة استخدام الریاح-و رکزت الدراسة المعنیة بالطاقة الحراریة الأرضیة علی الأنواع الثلاثة لهذه الطاقة و أولها استخدام البخار المتدفق و الذی تزید حرارته عن 150 درجة مئویة و الناتج عن مخزونات الصخور عن طریق الحفر،و ذلک لتأمین الطاقة لمحطات إنتاج الکهرباء،و الثانی استخدام طاقة الیناببع الحراریة التی تتراوج درجة حرارتها بین 70 و 150 درجة مئویة فی تطویر وحدات صغیرة لانتاج الطاقة الکهربائیة، و الثالث إستخدام السوائل التی تکون درجة حرارتها أقل من 70 درجة مئویة فی میدانی الزراعة و الصناعة."