خلاصه ماشینی:
"و علی رأی تغلیب القیاس فی الصرف ینبغی التساهل فی جموع التکسیر التی هی من خصائص اللغة العربیة،و قد أحسن المجمع العلمی المصری باقراره قیاسیة الغالب من جموع التکسیر،و قیاسیة جمع الکلمات التی لم تسمع جموعها، و جموع التکسیر للثلاثی المجرد من تاء التأنیث،کجمع«فعل»المعتل العین علی «فعول»و«أفعال»1کسیف و سیوف و أسیاف،و الصواب أن هذا الوزن یشمل المعتل الفاء أیضا کوسق و أوساق و وغد و أوغاد و وضع و أوضاع و وقف و أوقاف،و المعتل اللام کنحو أنحاء و یشمل المضعف قال الشریف هبة الله بن التجری فی أمالیه فی الکلام علی جمع«فعل علی أفعال»من الصحیح«و اتسع فی المضاعف فقیل فی رب و جد و عم و من:أرباب و أجداد و أعمام و أمنان» و قد جاء من الصحیح ما لم یذکره الصرفیون مثل«لحن و ألحان و بعض و أبعاض و لفظ و ألفاظ و لحظ و ألحاظ و نجد و أنجاد و سطر و أسطار و أنف و آناف و وهم و أوهام و کبش و أکباش و وزن و أوزان و نهر و أنهار و رمس و أرماس»هذا مما ألفته الاسماع،و لم أذکر ما لم تألفه و لم تعرفه فهو أکثر منه عددا و قد استعمل المجمع المصری کلمة«أبحاث»جمع«بحث»3فاقتصاره فی اقرار قیاسیة «فعل»علی أفعال فی المعتل العین یجعله مخطئا فی هذا الجمع فالصواب اذن افرار«فعل»علی«أفعال»مطلقا،ما لم یحدث ذلک التباسا کجمعهم الیوم «مجدا»علی«أمجاد»مع أن القدماء جمعوا«المجید»علی أمجاد،کیتیم و أیتام و شریف و أشراف،و هذا غیر جمعه المکسر الاصلی«مجداء»و غیر المصحح (1)مجلة المجمع اللغوی المصری«ج 4 ص 1»."