چکیده:
ان تطویر و تنمیة العلاقات الاجتماعیة الصحیحة لافراد مجتمع ما نحو الافضل،یتوقف علی تدوین و طرح التربیة الاجتماعیة وفقا للأسس الثقافیة،و العقائدیة و السیاسات التربویة لذلک المجتمع.و بما ان ثقافة مجتمعنا هی الثقافة الإسلامیة،لذا أصبح لزاما علی اتباع هذ الدین، و خاصة أولیاء التربیة و التعلیم فی المجتمع أن یعملوا فی المرحلة الأولی علی تبیین و توضیح القواعد الموجودة فی التربیة الاجتماعیة المنشودة و المتطابقة مع المعاییر الإسلامیة.
و لغرض الوصول إلی تحقیق هذا الهدف اهتم هذا البحث فی البدایة بتقدیم تعریف للتربیة الاجتماعیة وفقا لاقوال الإمام علی(علیه السلام)،و منثم تقوم باستخراج و تبیین أسس و أصول التربیة الاجتماعیة وفقا للمبادئ الواردة فی نهج البلاغة.
هذا التحقیق،هو من نوع التحقیقات العملیة التطبیقیة.
و قد تم فی هذا التحقیق انتهاج أسلوب تحلیل المحتوی،لغرض دراسة و تحلیل المعلومات، و بهدف هذا الأسلوب إلی ابراز محاور موضوع أو نص بهدف تحلیل و وصف و تبیین المواقف.
خلاصه ماشینی:
"و خاصة أولیاء التربیة و التعلیم فی المجتمع أن یعملوا فی المرحلة الأولی علی تبیین و توضیح
الاجتماعیة وفقا لاقوال الإمام علی(علیه السلام)،و منثم تقوم باستخراج و تبیین أسس
و خاصة الدین الإسلامی إلی الإنسان نظرة کلیة و شمولیة،و تری بأن کما له یکمن فی التنمیة
لیس لها تأثیر فی ضعف الالتزام بالحجاب لدی الطالبات الجامعیات،باستثناء متغیرات الرغبة فی الاختصاص الدراسی،و الاهتمام
5-الوضع الجسمی لیس له تأثیر فی ضعف الالتزام بالحجاب.
الهدف من هذا البحث هو دراسة نتائج التعالیم التی تقدمها لنا الأحادیث الشریفة فی المجالات
و بعد ذلک تم إجراء مقارنة بین نتائج الامتحان الأول و الاختبار الابتدائی.
و بناء علی ذلک فإن هذا البحث یهدف ابتدء
التربیة الاجتماعیة أیضا إلی ایجاد التضامن و الاتحاد بین المسلمین،و أن یهتم الأفراد بشؤون
و لهذا السبب تناول هذا البحث دراسة مفهوم أهداف،و أصول و أسالیب التربیة الاجتماعیة،من
بهدف هذا البحث إلی دراسة فلسفة أبی حامد الغزالی و استخراج آرائه التربویة من بین"