خلاصه ماشینی:
"القنوات الخبریة للامام أن الامام یعتمد علی عدة قنوات یستقی منها المعلومات ثم یحکم علی صحتها لئلا یقع أسیر مجموعة معینة او حزب معین، و القنوات التی یعتمدها الإمام للحصول علی المعلومات منها و هی:- المذیاع الزم الامام نفسه أن یستمع الی برامج الرادیو و التلفزیون،عند بدایة کل ساعة و خاصة عند ساعات الأخبار،أی فی الساعة (8)صباحا و الساعة(2)بعد الظهر أو فی الساعة(5,8)مساءا و أخبار الساعة الحادیة عشر لیلا فی بعض الأحیان،خلال هذه الساعات یستمع الامام الی نشرات الأخبار بشکل کامل،هذا بالأضافة الی أنه یستمع الی الأذاعات الأجنبیة فهو-کما عرفنا سابقا-قد علم بخبر استشهاد آیة الله بهشتی من أحدی الأذاعات الأجنبیة.
**** الصحف الطریق الثانی الذی یحصل الامام من خلالها علی المعلومات و یلزم نفسه بها،هی قراءة الصحف لقد قل عدد الصحف الصادرة فی هذه الأیام،بعد اذ کان لکل جماعة أو مجموعة فی الدولة صحیفة خاصة بها،و مع ذلک فأن الامام کان قد طلب منا أن نجلب له کل تلک الصحف الصادرة،أن قراء الصحف عادة یعتمدون عند اختبارهم لها، علی عناوین الصحف أکثر من المحتوی، و لکن الامام،و هذا خلاف العادة-ینظر قبل کل شیء الی طریقة تفکیر الکتاب و خطهم السیاسی،و لهذا فإنه یتم جلب الصحف الصباحیة،و هی:«میزان،جمهوری اسلامی»،صبح آزدکان»و الصحف المسائیة و هی،«انقلاب اسلامی،«إطلاعات و «کیهان»و فی أحیان کثیرة و عندما یتأخر وصول الصحف یقف الامام عند الباب و ینادی أین الصحف؟و بالرغم من إحتواء الصحیفة-فی بعص الاحیان-علی أخبار مؤلمة و لا نرید أن نسلمها إلی الامام و لکن التزام الامام و حرصه علی قراءة هذه الصحف،یمنعانا من ذلک،و کثیرا ما کان یعطی اجزاء من هذه الصحف بعد مطالعتها یعطیها الی أعضاء مکتبه و یطلب منهم أن یتأکدوا من هذه المواضیع،و یطلب منهم أیضا أن یذکروا المسؤولین،و یسألوهم سؤالا أستنکاریا،عن هذه المواضیع؟أو لماذا کتب هذا الموضوع."