خلاصه ماشینی:
"أما عن مقدار تأثیر هؤلاء،یمکننی القول أنه لم یکن لهم تأثیر یذکر علی الثورة الثقافیة، لکن الشیء الذی کان له الأثر الشدید هو الحرب العدوانیة العراقیة عند ما بدأت فی 31 شهر یور(مطلع أیلول 1980)،فقد شق العراق هجومه مع بدایة أعمالنا مما جر علینا بعض المشاکل،فإلی جانب التحرک الخیانی للمنافقین فی الداخل کانت الحرب العدوانیة من الخارج و قد توجه معظم طلابنا نحو الجبهات،و قدمنا الکثیر من الشهداء،و قد بقیت الجامعات مغلقة،و الطلاب فی الجبهات حتی أوائل عام 61 أی ما یقارب العالمین أو أقل بقلیل(طبعا ما عدا أقسام الطب و التمریض فلم تغلق)فطوال مدة إغلاق الجامعات لم نواجه من المخالفین الشیء المهم،و بعد ذلک نجحنا بإعادة فتح الجامعات بالتدریج و لم یظهر للمنحرفین فی الجامعات الأثر الکبیر،باستتثناء کلمة من هنا و أخری من هناک تصدر عن بعض الأساتذة و لا تفکر بتکمیم أفواههم فنترکهم طالما هم لم یتجاوزوا الحد،فالطلاب أنفسهم یتولون المهمة.
س:هل تأخذ الثورة الثقافیة فی حسابها و برامجها مساعدة ابناء الشعوب الإسلامیة و الاستفادة من طاقاتهم؟ ج-نعم،وضعنا عدة تصورات و أفکار للاستفادة من الطاقات الأخری و إفادتها،فقد کان مشروع الجامعة الإسلامیة العالمیة التی نسیر نحو تأسیسها و التی ستضم الأساتذة و الطلاب المسلمین من خارج إیران هذا بالإضافة إلی ما سندعوه من الأساتذة المسلمین للتدریس فی بقیة الجامعات،و کانت حتی الآن مشکلتنا الوحیدة معهم هی اللغة،و قد تقرر أن یدرسوا دورة فی اللغة الفارسیة ثم یشرعوا بالتدریس،حیث أنه کما تعلمون إذا کان أحد الأساتذة من الدول العربیة فلیس بإمکاننا تدریس کل الطلاب اللغة العربیة باتقان لیستفیدوا من خدماته، خاصة فی الأقسام التجریبیة کالکیمیاء و الفیزیاء و الطب:کما إذا کان من دول الهند و باکستان و ینغلادیش الذین یعتمدون اللغة الإنکلیزیة کذلک لا یمکننا تقویة اللغة الإنکلیزیة لجمیع طلابنا للاستفادة من دروسه و الأفضل هو أن یدرس الاستاذ نفسه دورة سریعة باللغة الفارسیة تمکه من التدریس."