خلاصه ماشینی:
"ندوة استخدام اللغة العربیة فی تقنیة المعلومات * الدکتور یحیی میر علم مرکز الدراسات و البحوث العلمیة یزداد إحساس الهیئات العلمیة المعنیة باللغة العربیة،علی اختلاف تسمیاتها و مقاصدها،بأهمیة المعالجة الآلیة للغة العربیة مکتوبة و منطوقة بالحاسوب،و ذلک لتعدد تطبیقاتها،و کثرتها،و تنوعها،و مساس الحاجة إلیها،فی عصر غدت فیه المعلومات فی ثورتها أو تفجره أبرز سماته،و غدا فیه الحاسوب الأداة المشترکة لحضارة العصر،تستخدمه جمیع العلوم النظریة و العملیة،و یأتی فی الصدارة من تلک التطبیقات:الترجمة بمساعدة الحاسوب،و الفهم الآلی للغات الطبیعیة،و ترکیب الکلام و تحلیله آلیا، و تعرف الحروف و الکلام آلیا،و النشر بمساعدة الحاسوب،و کشف الأخطاء بأنواعها:لغویة و نحویة و صرفیة و إملائیة،و تصحیحها آلیا،و تعلیم اللغات للناطقین بها و غیرهم،و المعجم الحاسوبی1،و غیرها.
علی أن آخر تلک المؤتمرات و أحدثها کان«ندوة استخدام اللغة العربیة فی تقنیة المعلومات»موضوع المقال،و التی احتضنتها مکتبة الملک عبد العزیز العامة بالریاض،ما بین الثامن و الثانی عشر من ذی القعدة سنة 2141 هـ الموافق للعاشر و حتی الرابع عشر من أیار 2991،و قد شارک فیها جمهرة من العلماء و الباحثین ینتمون إلی هیئات علمیة مختلفة کالمجامع اللغویة و الجامعات و مراکز البحوث و غیرها،إضافة إلی المختصین الذین شارکوا فی معرض الحاسبات الآلیة الذی أقیم علی هامش الندوة،و جری فیه عرض أحدث ما لدی الشرکات من حواسیب و برامج متطورة مستخدمة باللغة العربیة فی مجالات علمیة مختلفة،کما صاحب الندوة عدد من النشاطات و اللقاءات و الزیارات،و إصدار نشرة متخصصة بعنوان«لغتنا و التقنیة»جاءت وقفا علی الندوة و بحوثها و مناقشاتها و لقاءاتها العلمیة مع النخبة من الباحثین و العلماء5."