خلاصه ماشینی:
"و کل ما نعلمه هو انه سیتم و سیزیل الشروط الجائرة الخطرة الموجودة فی معاهدة فرسای و یعتقد البعض ان الحکمة تقضی علی الدول التی تهمها تلک المعاهدة بان تبدأ بمفاوضة بعضها البعض لتبحث بالاتفاق المتبادل عن أسس صالحة تقوم علیها المعاهدة و تضمن التعاون بین الدول فی المستقبل و یعتقد آخرون ان المسألة من الاهمیة بحیث لا یجوز للامم التی تشملها تلک المعاهدة ان تستأثر بحق اعادة النظر فیها بل یجب علی عصبة الامم نفسها أن تتولی ذلک بمقتضی المادة التاسعة عشرة من عهد العصبة و أعتقد ان الرأی الثانی هو خیر حل للمسألة لان مصلحة العالم تقتضی أن تتولی عصبة الامم مسألة تنقیح المعاهدة.
و لهذا السبب أرجو أن یتاح لاوربا أن تتحد معا بلا قید و لا شرط (8)رأی المسیو جوستاف هرفی الصحافی السیاسی الفرنسی المعروف اننی من انصار تنقیح معاهدة فرسای،لیس لاننی لا اعتقد ان المانیا مسؤولة قبل غیرها عن الحرب العظمی الماضیة،بل لاننا اذا لم ننقح المعاهدة فسنکون مسؤولین عن الحرب المقبلة التی ستکون بلا شک أفظع و أهول من الحرب الماضیة و اننی أری(فضلا عن الغاء دیون الحرب إذا رضیت أمیرکا بذلک)أن تفعل الدول ما یأتی:- (أولا)العدول عن مسألة الاستفتاء فی اقلیم السار(أی استفتاء الاهالی فی هل یریدن الانضمام الی فرنسا أم الی المانیا) (ثانیا)السماح لالمانیا أن تضم الیها السبعة الملایین من الالمان المقیمین بالنمسا (ثالثا)اعادة مستعمرتی طوجولند و الکمرون(المشمولتین الآن بانتدابنا)الی المانیا (رابعا)السماح لالمانیا بنظام عسکری و بقوة تعادل قوتنا فی فرنسا (خامسا)السعی لدی حکومة بولونیا لاقناعها بان تعید«الممر البولونی»الی المانیا بشرط أن تتعهد المانیا(التی هی صاحبة نفوذ مطلق فی لتوانیا)بأن تقنع اهالی لتوانیا بالعودة الی بولونیا التی عاشوا فیها خمسة قرون،أی الی الدولة البولونیة اللتوانیة القدیمة هذه هی«التعدیلات»التی اطلب ادخالها علی معاهدة فرسای بشرط تقدیم ضمان عسکری للمحافظة علی الحالة الحاضرة فی اوربا الجدیدة."