خلاصه ماشینی:
"و الکتاب یقدم دفاعه عن العقل و الإنسان العربی،من خلال ثلاثة فصول یتناول الفصل الأول واقع الثقافة العربیة:کیف نفکر فی أزمة الثقافة؟،و هم الأصالة و المعاصرة،و ثقافتنا المعاصرة بین التعریب و التغریب، و ثقافة بلا أمن!،و محنة الثقافة عند الشباب العربی، و التجربة الثقافیة فی الکویت.
تبحث عن آنیة لا تنحصر حدود عالم هذه المجموعة-أحدث ما صدر للقصاص السعودی عبد العزیز مشری-داخل أسور المستشفی،برغم سیطرة الستشفی-کمکان و مفردات و حرکة مناخ-علی عالم المجموعة،بل تصبح المستشفی-رغم أسوارها-تکثیفا للعالم الشاسع خارج الأسوار و الجدران،بمفرداته و حرکتة و مناخه و علاقاته الانسانیة،و بالذات فی لحظات الأزمات التی تصل-فی حدتها-إلی تهدید الکیان الإنسانی نفسه.
و أزمة النقد الأدبی خصصت مجلة«فصول»عددها المزوج الأخیر لدراسة الشعر العربی الحدیث،من خلال نتائج بعض الشعراء(شوقی و صلاح عبد الصبور و الفیتوری و أدنیس و عفیفی مطر و درویش و حجازی)،و بعض الظواهر الشعریة(المغموض،و البنیة الدرامیة،و صورة المرأة، و لغة الضد..
و یتساءل باستنکار و عدائیة:هل کان الشاعر-حینئذ-محتاجا إلی ناقد لأداء هذه الرسالة؟ و لا یقتصر الأمر علی الفهم المغلوط للعلاقة بین الشعر- الذی لا یعصم من الکوارث-و المجتمع،بل یمتد هذا الفهم إلی العلاقة بین الشعر و النقد:«ان النقد العربی فی حاجة الی شعر عربی جید(ما فی مواصفات هذه الجودة؟)لکی یصبح نقدا جیدا،و العکس لیس صحیحا،فلیس علی الشاعر أن ینتظر الناقد لکی یوجهه».
و لا نعرف شیئا عن مواهبهم»،و لا نستطیع أن نتحدث عنهم الآن حدیثا دقیقا،إلا أنه-رغم ذلک یتساءل فی تقریریة:لماذا کانت هذه المرحلة فقیرة و مجدبد إلی هذا الحد؟فهو یصدر حکمه بفقر و إجداب المرحلة،برغم اعترافه بعدم المعرفة!"