چکیده:
للغة العربية صلة وطيدة بفرع الشريعة أو ما يسمي فـي الجامعـات الإيرانيـة بــ «الفقه ومباني الحقوق الإسلامية » لکون أکثـر مصـادر الشـريعة مکتوبـة باللغـة العربية ؛ فهناک مسائل في تأويل النص الفقهي ترتبط بفهم اللغة العربية واستيعابها حق الإستيعاب ولعل من أهمها: ضرورة الإهتمـام ببنـاء الجملـة فـي النصـوص الفقهية وما ينشئ عنه کالترابط بين عنصري الإسناد (کالترابط بين المبتدأ والخبر، وبين الفعل والفاعل ) والترابط بين العناصر غيرالإسنادية (کتـرابط مقيـدات الفعـل وترابط التابع بمتبوعه وترابط عناصر المرکب الاسمي ) أو الضـمائر ودورهـا فـي تفسير النصوص الفقهية وتحليلها، و الحذف و أنواعه في الجملة ، وحجـم الجملـة والعوامل المؤثرة في حجمها، وأثر هذا الحجـم فـي صـياغة النصـوص الفقهيـة . والجواب لمثل هذه الأسئلة يؤدي إلي ضرورة تعليم اللغـة العربيـة لطـلاب فـرع الشريعة ، خاصة فيما يتعلق ببناء الجملة والنظام اللغوي للغة العربيـة فـي تأويـل النص الفقهي ، ويبدو أنها أشد ضرورة للطـلاب النـاطقين بغيـر اللغـة العربيـة ، لأن مصادر الشريعة في الدول الإسلامية ، عربية کانت أو غيرعربية ، مادتها الرئيسية هـي النصوص الفقهية الموجودة في التراث الفقهي الإسلامي .
خلاصه ماشینی:
"أثر اللغة العربیة فی فهم الفقه الإسلامی فرامرز میرزایی * حسن أکبری آذر شربیانی ** الملخص للغة العربیة صلة وطیدة بفرع الشریعة أو ما یسمی فـی الجامعـات الإیرانیـة بــ «الفقه ومبانی الحقوق الإسلامیة » لکون أکثـر مصـادر الشـریعة مکتوبـة باللغـة العربیة ؛ فهناک مسائل فی تأویل النص الفقهی ترتبط بفهم اللغة العربیة واستیعابها حق الإستیعاب ولعل من أهمها: ضرورة الإهتمـام ببنـاء الجملـة فـی النصـوص الفقهیة وما ینشئ عنه کالترابط بین عنصری الإسناد (کالترابط بین المبتدأ والخبر، وبین الفعل والفاعل ) والترابط بین العناصر غیرالإسنادیة (کتـرابط مقیـدات الفعـل وترابط التابع بمتبوعه وترابط عناصر المرکب الاسمی ) أو الضـمائر ودورهـا فـی تفسیر النصوص الفقهیة وتحلیلها، و الحذف و أنواعه فی الجملة ، وحجـم الجملـة والعوامل المؤثرة فی حجمها، وأثر هذا الحجـم فـی صـیاغة النصـوص الفقهیـة .
وأما البنیة الأساسیة علی مستوی الجملة فمتنوعة ، ولکن جمیع هذه الأنواع تنتهـی إلـی مـا یمکن أن یسمی بالبنیة المحوریة ، و البنیة المحوریـة للجملـة العربیـة ضـربان : أحـدهما البنیـة الأساسیة للجملة الفعلیة ، والآخر البنیة الأساسیة للجملة الإسمیة ، وکل بنیة محوریة لها امتـدادها الخاص ، ویمکن القول إذا أن البنیة الأساسیة المحوریة هی مـا تتـألف مـن العناصـر الإسـنادیة الأصلیة (الفعل + الفاعل ) و (المبتدأ + الخبر) وبطبیعة الحال قد یطول کل منهمـا بحیـث یمکـن القول : بأن هناک عدة بنیات علی أساس هذه الإطالة ، وفی کلتا الجملتین قد یوجـد تـرابط بـین العناصر غیر الإسنادیة (المصدر نفسه : ١٨٥)."