چکیده:
الكتاب الجامعي أحد المكونات الهامة في كل منهج. وتعود أهمية الكتاب في كل منهج إلي الدور الذي يلعبه لتنسيق سائر العناصر. فيحدد الكتاب في كثير من الأحيان طريقة التدريس حيث إن كثيرا من المدرسين يكيفون طرائقهم واستراتيجياتهم علي أساس الطريقة المتبعة في الكتاب. وفي منهج تعليم القواعد اللغوية قد ظهرت نظريات و آراء متضاربة حول معايير الجودة في الكتاب الجامعي، لكن اتفق جميع الأخصائيين في حقل تعليم اللغة أن الكتاب التعليمي للقواعد يجب أن يتطور علي أساس المعايير العلمية والتربوية الحديثة في كل فترة. من الأساليب الحديثة لتحليل الكتب في المناهج أسلوب تحليل المحتوي والذي يدرس الكتاب لمعرفة مواضع القوة والضعف وذلك من خلال المعايير العلمية والتربوية الحديثة.
هذه الدراسة محاولة لمعرفة الطريقة المتبعة، وأسباب القوة والضعف في كتب تعليم قواعد اللغة العربية في فرع اللغة العربية و آدابها. تنتهج الدراسة المنهج الوصفي، وتتبني طريقة تحليل المحتوي لدراسة هذه الكتب. و قد حاولت أن تستنبط نقاط القوة والضعف في الكتب عن طريق تصميم قائمة من معايير الجودة للكتاب الجامعي كما أنها عرضت هذه القائمة في صورة الاستمارة لعشرة من الأساتذة الأخصائيين في حقل تعليم قواعد اللغة العربية في إيران. يشتمل مجتمع الدراسة كتاب «مبادئ العربية» (المجلد الرابع) للرشيد الشرتوني، و كتاب «الجديد في الصرف والنحو» للديباجي. أثبتت بعض نتائج الدراسة أن الطريقة الغالبة في هذين الكتابين هي الطريقة القياسية، و هذه الطريقة تقليدية تماما ولا تستعمل في المناهج اللغوية الحديثة. وهناك مشاكل يعانيها الكتابان مثل: فقدان معايير الجودة، و ذكر الأهداف التعلمية، والتدريبات المتنوعة، والنصوص
خلاصه ماشینی:
المعیار الأول: منهجیة عرض الکتاب من ناحیة التنظیم یتبین من خلال الجدول التالی مدی توافر المعاییر فی الکتابین فی ضوء آراء الأساتذة بالتحدید: به تصویر صفحه مراجعه شود یتضح من الجدول الأعلی أنه قد بلغت قیمة مجموع المتوسط لآراء الأساتذة حول کتاب مبادیء العربیة نحو (8728/1).
المعیار الثانی: احتواء الکتاب علی النصوص المختلفة والمتنوعة نلاحظ من خلال الجدول التالی مدی توافر هذه المعاییر فی الکتابین علی أساس آراء الأساتذة: به تصویر صفحه مراجعه شود نلاحظ من خلال الجدول السابق أن مجموع قیمة المتوسط لأراء الأساتذة حول کتاب مبادیء العربیة قد بلغ نحو (3000/1) وهو المندرج فی درجة «لا ینتمی»؛ کما قد بلغت قیمة مستوی الدلالة نحو (000/) وهو أقل من (05/) إذن تفید هذه النتائج بأن غالبیة الأساتذة یعتقدون بعدم احتواء هذا الکتاب علی النصوص المختلفة والمتنوعة.
المعیار الرابع: مناسبة التدریبات ومدی نجاحها الجدول التالی یرینا مدی توافر هذا المعیار فی الکتابین علی أساس آراء الأساتذة بالتحدید: به تصویر صفحه مراجعه شود من خلال النظرة فی الجدول السابق نری أن المتوسط لآراء الأساتذة حول کتاب مبادیء العربیة قد بلغ نحو (9111/1) وهو المندرج فی درجة «قلیل ینتمی» ومن جهة أخری نری أن قیمة مستوی الدلالة له قد بلغ نحو (000/) وهو أقل من مستوی (05/).
المعیار الخامس: مناسبة شکل الکتاب الظاهری الجدول التالی یرینا مدی احتواء الکتابین علی هذا المعیار فی ضوء آراء الأساتذة بالتحدید: به تصویر صفحه مراجعه شود یتبین من الجدول السابق أن مجموع قیمة المتوسط لآراء الأساتذة فی کتاب مبادیء العربیة قد بلغ نحو (2833/2) وهو المندرج فی درجة «قلیل ینتمی».