خلاصه ماشینی:
"و دراستی هذه لیست إلا مبادرة إجتهادیة أکد المفکر الإسلامی محمد باقر الصدر علی وجوب تمییز علم الإقتصاد عن المذهب الإقتصادی،و إدراک مدی التفاعل بین التفکیر العلمی و التفکیر المذهبی فی تحدید المقصود من الإقتصاد الإسلامی:فلم الطقتصاد و برأی السید الصدر هو العلم الذی یتناول تفسیر الحیاة الإقتصادیة و أحداثها و ظواهرها، و ربط تلک الأحداث و الظواهر بالأسباب و العوامل العامة التی تتحکم فیها...
و لا یکتفی الإسلام بإنتاج العامل للسلع و الخدمات،بل یقضی بأن تفوق قیمة السلع و الخدمات قیمة الجهد الذی بذل فی صنعها،و بمعنی آخر فإن القیمة الحقیقیة للخیرات المادیة یجب أن تتجاوز أسعار عوامل الإنتاج الداخلة فی هذه القیمة،لأن هامش الفائض ینعکس فی الربح و له تأثیر کبیر علی أسعار السلع و الخدمات ان باتجاه الزیادة أو باتجاه النقصان لأسباب اجتماعیة.
و الآن:ما هی النظریة الأصلح للتطبیق فی إقتصادیات إلامیة من الناحیة الفنیة؟اننی أری أن نظریة التکالیف المعیاریة أفضل من غیرها فی التطبیق ضمن شروط النشاطات الإنتاجیة فی إقتصاد إسلامی،لأنها أقدر علی الرقابة الداخلیة و الخارجیة،و لأنها تظهر النفقات الحقیقیة علی السلع و الخدمات خلال الفترة الزمنیة المدروسة،و تضع تحت تصرف الإدارة فی الوحدات الإنتاجیة المعلومات اللازمة فی الوقت المناسب لتجنب الأخطاء و الإنحرافات مثل الهدر و العوادم فی المواد و الزمن،و تأخذ بعین الاعتبار تبدل حالات السوق و الأسعار و التوجیهات الإداریة مما یجعل إمکانیة تصویب الإنحرافات أکثر منالا فی التطبیق."